منتدى الحناوى كمبيوتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هيا بنا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسلمون فى الصين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سما




عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

المسلمون فى الصين Empty
مُساهمةموضوع: المسلمون فى الصين   المسلمون فى الصين I_icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2008 3:11 am

وصل الإسلام إلى الصين عن طريق محورين :
المحور البريجاء إليها من الغرب ، وتمثل في فتح التركستان الشرقية ، في منطقة كاشغر ، فقبل أن ينتهي القرن الهجري الأول وصلت غزوات (قتيبة بن مسلم الباهلي ) الحدود الغربية للصين ، وعلى الرغم من أن الفتوحات الإسلامية لم تتوغل في أرض الصين ، ألا أن طريق القوافل بين غرب آسيا والصين كان لة أثره في انتشار الإسلام عن طريق التجار في غربي الصين ، ولقد عرف هذا بطريق الحرير كما أن لمجاورة الإسلام في منطقة التركستان بوسط آسيا للحدود الغربية للصين أثره في بث الدعوة في غربي البلاد .
المحور البحري
وقد تمثل في نقل الإسلام إلى شرقي الصين ، ففي نهاية عصر الخلفاء الراشدين ، في عهد عثمان بن عفان ، وصل مبعوث مسلم إلى الصين في سنة 21هـ ، ثم توالت البعثاث الإسلامية على الصين حتي بلغت 28 بعثة في الفترة بين سنتي (31هـ -651 م ) و (184 هـ - 800 م ) ، وتوالت على الصين عبر هذا المحور البحري اليعثاث الدبلوماسية والتجارية وأخد الإسلام ينتشر عبر الصين من مراكز ساحلية نحو الداخل .
المسلمون عبر تاريخ الصين
في عصر حكم أسرتي تانغ وسونغ : أطلق الصنيون اسم (التاشي ) على البعثات الإسلامية ، وأضيف إليها اسم (أصحاب الملابس البيضاء ) أثناء الحكم الأموي ، وأطلق اسم (أصحاب الملابس السوداء ) أثناء الحكم العباسي ، واستقرت بعض الجماعات المسلمة من التجار ورجال الدين على ساحل الصين الجنوبي في منطقة خوان فو (كانتون ) حالياً ووصل المسلمون إلى عاصمة (تشانغ ان ) وأخدا ينتشرون في مناطق عديدة . وهكذا ظهرت مناطق إسلامية في عهد أسرتي تانغ وسونغ ومن أشهر الآثار الإسلامية مسجد ذكري النبي عليه الصلاة والسلام في كانتون ومسجد الطاهر في تشوان تشو ، وفي هذا المسجد حجر مكتوب فيه اسم مؤسسة وهو تاجر عربي يدعي عجيب مظهر الدين . وكان للمسلمين مساجدهم ومدارسهم وأنشطتهم التجارية والإقتصادية الإخري
المسلمون في عصر يوان


المغول : 676هـ -1286م ، 769 هـ -1377 م ، نهض المسلمون في عصر المغول نهضة سريعة ، وزاد نفودهم وشغلوا مناصب عديدة في الدولة وتقلد (شمس الدين عمر عدة مناصب منها (حاكم ) ولاية يونان في سنة (673 هـ - 1274 م ) وعمل أثناء حكمة على تثبيث أقدام المسلمين بهذه الولاية ، وكذلك عمل أولاده ، الذين تولوا مناصب مهمة بالدولة ، وبلغ عدد الحكام المسلمين 30 ، وتولي المسلمون حكم 8 ولايات ، وكانت الصين مقسمة إلى 12 ولاية .
أحوال المسلمين في عهد أسرة منغاندمج المسلمون في المجتمع الصيني منذ عهد المغول ، ولكنهم حافظوا على تقاليدهم الإسلامية ، واكتسب الإسلام أتباعاً جدداً بالمصاهرة بين الأسر من أصل عربي أو إيراني وبين الأسر الصينية ، وظل المسلمون محتفظون بمناصب مهمة في الدولة ، وكان للإسلام احترام عظيم ، وظهرت الفنون الإسلامية في الفن المعماري الصيني .
المسلمون في عهد ألمانشو ( المنشوريون
تغيرت أوضاع المسلمين في هذا العصر فكان عهد ظلم واستبداد وذلك لجهل الموظفين المنشوريين بعادات المسلمين ، وظهرت عدة (انتفاضات ) في شمال الصين ، وتركستان ، وفي ولاية يونان ، وراح ضحيتها الآلاف من المسلمين ، وفي هذه الفترة ، في سنة (1279 هـ -1862 م ) ظهرت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلي اللغة الصينية .
[المسلمون في العهد الجمهوري
(1329 هـ -1911 م) أعلن الحكم الجمهوري أن الأمة الصينية تتكون من خمسة عناصر يشكل المسلمون إحداها ، وكان علم الجمهورية يتكون من خمسة ألوان ، للمسلمين اللون الأبيض ، ونال المسلمين حقوقهم بعد أن عاني الظلم ثلاثة قرون ، وأدخلت الشوائب على العقيدة الإسلامية .
المسلمون الصينيون في عهد الحكم الشيوعي
(النصف الثاني من القرن العشرين ) استولي الشيوعيين على حكم الصين في سنة ( 1369 هـ - 1949 م ) وهادن الشيوعيون المسلمين أول الأمر ، وذلك كجزاء لمساعدتهم ومعاناتهم أثناء الحرب الأهلية ، وقد وزعت نشرات عن منح الحكم الذاتي للمسلمين في الصين ضمن 34 مقاطعة ، وكلها (مزيفة ) ولقد فرض على المسلمين نظام الزواج المختلط ، ونظام الكميونات ، ونظام المعيشة المشتركة وصودرت أملاك الأوقاف الإسلامية ، وقضي على مرتبات الوعاظ والمدرسين ، فاضطروا للعمل داخل الكميونات ، وقاوم المسلمبن في ولايات جانصو، وتسنغاي ، والتركستان الشرقية ، والتبت ، فقبض الشيوعيون على زعماء المسلمبن وأودعوا السجن وأحرقت الكتب الإسلامية وأغلقت المساجد ، وهدم الكثير منها ، كما أغلقت المدارس ، وشرد علماء الدين وفر العديد منهم إلى الخارج . ويمكن اختصار هذه الفترة في المراحل التالية


من (1369هـ -1949 م) إلى (1378هـ -1958 م
كانت مرحلة مهادنة لأنها سايرت الأعداد لتأسيس الدولة ، وقد أقلق وضع المسلمين في الصين العالم الإسلامي فحاولت السلطة الحاكمة إرضاء العالم الإسلامي ، وظهرت الجمعية الإسلامية الصينية الشعبية في سنة (1373هـ - 1953 م ) كجمعية وحيدة تمثل المسلمين شكلا لاموضوعاً ، وألغيت الجمعيات الإسلامية السابقة ، وعقد أول مؤتمر للمسلمين في ظل النظام الجديد في نفس السنة ، ثم صدرت مجلة باسم مسلمي الصين في العام التالي له ،كما تم إنشاء معهد إسلامي في عام (1375 هـ - 1955 م ) ، وكانت هذه المرحلة مرحلة تأميم نشاط الدعوة الإسلامية لفرض هيمنة النظام الشيوعي على النشاط الإسلامي .
من سنة (1378 هـ -1958 م) إلى 1386 هـ - 1966 م
16كان في هذه المرحلة مساس بشعور المسلمين ن وظهر هذا في تطبيق نظام (الكوميونات ) ، فقد شمل التطبيق رجال الدين ووزعوا علي المزارع والمصانع الجماعية ، وظهرت في الصحف الصينية مقالات تهاجم وجود العدد الكبير من المساجد ، بل والإلحاح على استخدامها لأغراض (اقتصادية ) ، وكانت هذه الحملة مقدمة لإغلاق المساجد منذ سنة 1369 هـ - 1949 م ) فقد أدى هذا إلى تعطيل قيام المسلمين بشعائر دينهم ، وتلى ذلك توقف المعهد الإسلامي الذي أنشىء في المرحلة السابقة ، وكان النافدة الوحيدة للمسلمين في الصين ، كما توقف (سفر بعثات الحج ) ثم (تهجير ) المسلمين من مناطق الكثافة الإسلامية العلية إلى مناطق أخري ، وتهجبر غير المسلمين إلى مناطق المسلمين ، ونبنت الحكومة سياسة تحويل الهوية الإسلامية إلى هوية شيوعية ، وقد واجه المسلمين هذا بكفاح كما حدث في التركستان الشرقية في سنة ( 1392 هـ - 1962 م )
من سنة (1386 هـ - 1966 م ) إلى (1396 هـ - 1976 موهي أشد مراحل العنف ، وتسمى بمرحلة الانتفاضة الثقافية ، حيث ضرب رجال الدين في الشوارع وأقتحمت البيوت ، وأخدت المصاحف والكتب الدينية و(أحرقت ) علانية في الشوارع ، وفقد المسلمون الصينيون مخطوطات نادرة وأغلقت المساجد وحول البعض إلى (ورش ومخازن ) في سنة (1386 هـ - 1966 م ) ، وأبقوا على مسجد واحد في بكين ليصلي فيه الدبلوماسيون المسلمون ، وألغيت العطلات الإسلامية ، ومنع المسلمون من ارتداء ثيابهم القومية ، وأجبروا على ارتداء الملابس الزرقاء ، وألغيت تصاريح صرف (أكفان الموتي ) وتظاهر المسلمون في ولاية (يونان ) مطالبين بعطلة يوم الجمعة ، وفي هذه المرحلة حاول النظام الشيوعي مسخ الشخصية الإسلامية وخصائصها الفردية .
من سنة (1396 هـ - 1979
كانت هذه المرحلة عبارة عن صراع على السلطة ، واستغرق هذا عامين ، وبدأت مرحلة جديدة مع عام (1389 هـ - 1978 م ) ، وأوجد قانون ينص على عدم انتهاك أعراف وعادات أبناء الأقليات القومية ن ووعد بإعادة فتح المعهد الإسلامي ، إعادة إصدار مجلة ( المسلمين ) ، واستئناف بعثات الحج ، وإعادة فتح المساجد المغلقة وهى أكثر من 1900 مسجد في التركستان الشرقية وحدها ، وعدد المساجد في الصين ( 40327 ) مسجداً ، وإعادة العطلات الإسلامية . وساهمت الحكومة بنفقات إصلاح المساجد ، وسمحت بدخول أعداد من المصاحف من الدول العربية ، وزار وفد من مسلمي الصين باكستان ، والبحرين ، والكويت ، وعمان ، واليمن الشمالي ، وإيران ، و مصـر وفي سنة (1400 هـ - 1980 م ور أرسلت الجمعية الإسلامية الصينية مندوبين عنها لحضور المؤتمر الإسلامي في باكستان ، كما عقد مؤتمراً إسلامياً في تركستان الشرقية وأعلن عن مشروع لطبع القرآن الكريم والكتب الدينية .
مراحل التعليم الإسلامي بالصين
ينقسم التعليم الإسلامي في الصين إلى المراحل التالية :


المرحلة الإبتدائية ويقتصر التعليم فيها على المدارس القرآنية المتعلقة بالمساجد ، ويدرس فيها الطالب مبادىء اللغة العربية والقرآن الكريم
المرحلة المتوسطة ويدرس الطالب فيها مبادىء النحو ، والبلاغة وبعض العلوم الدينية من الحديث والتفسير ، ومنهج هذه المرحلة في حاجة إلى تعديل .
المرحلة العلية ، وفيها يدرس الطالب علوم الفقه ، والتفسير ، والتوحيد ، وبعض العلوم الأخري ، ومدة هذه المرحلة طويلة وهدفها تخريج دعاة ومدرسين . والحاجة ماسة للكتاب الإسلامي و إعادة النظر في المناهج وإصلاحها ، وتشكلت لجنة سعودية في سنة 1409 هـ ، ومهمتها مساعدة المسلمين في الصين مادياً وعلمياً ودراسة متطلباتهم التعليمية والثقافية .
المنظمات الإسلامية
من أقدمها ( جمعية التقدم الإسلامي ) ويبلغ عدد فروعها 300 فرع وكان لها العديد كم المدارس ، (جمعية الأدب الإسلامي في الصين ) ومهمة هذه الجمعية تبسيط فهم العقيدة الإسلامية ، والنهوض بالتعليم الإسلامي ومساندة الأعمال الخيرية ، وترجمة معاني القرآن ، وأصدرت الجمعية مجلة شهرية ، كما خصصت منح دراسية للطلاب المسلمين للدراسة في البلدان الإسلامية ، وأنشأت عدة مراكز بالصين . ( الجمعية الاتحادية لعموم الصين ) نشطت في توثيق صلة المسلمين بالعالم الإسلامي ، و (الجمعية الإسلامية في الصين )هيئة تكفلها الحكومة الصينية سنة 1986 م ، وتقوم ببعض الأعمال الإسلامية ، ولكن هناك شعور مضاد لها ، ومقرها في بكين .
المجلات الإسلامية قبل الحكم الشيوعي
أصدرت جمعية التقدم الإسلامي مجلة ( المنبه الإسلامي ) وأصدرت الجمعيات الإسلامية الأخري عدة مجلات منها مجلة ( نضارة الهلال ) صدرن في بكين ، ومجلة (نور الإسلام ) صدرت في تينجان ، ومجلة ( العلوم الإسلامية ) صدرت في كانتون .
المطبوعات الإسلاميةعلى الرغم من أحداث النصف الأول من القرن العشرين إلا أن هذه الفترة كانت من أخصب فترات نشاط الدعوة الإسلامية ، ففيها تم طبع القرآن الكريم بالعربية أربع مرات ، وترجمت معاني القرآن الكريم في سنة ( 1365 هـ - 1945 م ) ، وكذلك أصدر القاموس العربي الصيني ، وترجم كتاب (العمدة ) أى كتب الفقه الشائعة بالصين ، وترجم إلى الصينية كتاب (تاريخ التشريع الإسلامي )وكتاب ( رسالة الإسلام في الصين . والشيخ محمد تواضع هو أول من جلب حروف الطباعة العربية إلى الصين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسلمون فى الصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحناوى كمبيوتك :: مسلمون من هنا وهناك :: مسلمون من هنا وهناك-
انتقل الى: