منتدى الحناوى كمبيوتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هيا بنا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معتقد اهل السنه فى اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبده المصرى

عبده المصرى


ذكر عدد الرسائل : 206
الموقع : فى الدنيا الواســـــــــعه
العمل/الترفيه : كتابه المواضيع
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

معتقد اهل السنه فى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: معتقد اهل السنه فى اسماء الله الحسنى   معتقد اهل السنه فى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2008 7:16 am

study study السلام عليكم ,,
بسم الله الرحمن الرحيم .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .
واشهد ان لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الأسماء الحسنى والصفات العلى
وأشهد ان محمد عبده ورسوله.
يعتبر باب الاسماء والصفات من أكثر الأبواب خطورة ومزلة من جهة كونه محل خلافات شديده ومعقده دارت رحاها بين علماء السلف من جهة والفلاسفة وأهل الكلام من جهة أخرى.
فمن واجب طالب العلم أن يتعمق في فهم الحق المبني على الكتاب والسنة.
قال تعالى : {فإن تنزعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله } فإن الرد إلى الله يكون بالرد إلى كتابه
, والرد إلى الرسول بعد وفاته يكون بالرد إلى سنته.
وقد قال تعالى : {ءأنتم أعلم ام الله} فالله أعلم بنفسه وهو الذي أخبر بأسمائه وصفاته في كتابه وعلى لسان رسوله وكذلك فإن الرسول أعلم الناس بربه وأصدقهم خبراً وقد قال الله في حقه : [وما ينطق عن الهوىإن هو إلا وحي يوحى].
وأيضا ينبغي للمؤمن أن يبذل مقدوره ومستطاعه , في معرفة الأسماء والصفات وأن تكون معرفته سالمة من داء التعطيل وداء التمثيل واللذين ابتلي بهما كثير من أهل البدع المخالف لما جاء به الرسول فألمعرفة الصحيحة هي الملتلقاه من الكتاب والسنة وما روي عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان , فهذه هي المعرفة النافعة التي لا يزال صاحبها في زيادة إيمانه وقوة يقينه وطمأنينة أحواله.
ولتعلم انه يجب الوقوف في أسماء الله وصفاته على ماجاءت به نصوص القرآن والسنة لا نزيد على ذلك ولا ننقص منه فلا نسمي او نصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله.
وذلك لأنه لا طريق إلى معرفة أسماء الله وصفاته إلا من طريق واحد وهو طريق الخبر – أي الكتاب والسنة .
فلو قال شخص :لله سمع بلا أذنين.
وقال آخر لله سمع بأذنيين.
لحكمنا بخطأ الأثنين , لأنه لم يأتي ذكر الأذنين في النصوص لا نفيا ولا إثباتا والحق هو أن يقال :
(
لله سمع يليق بجلاله كما جاءت به النصوص وقد نها نا الله أن نتكلم بغير علم فقال تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا}.
وبتالي لا يجوز النفي ولا الإثبات إلا بنص
).
قال الإمام أحمد (ت 241) رحمه الله : [لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه او وصف به رسوله لا نجاوز القرآن والسنة]. الفتوى الحموية ص61
فأهل السنة يرون انه لزاما على من أراد إثبات الصفات والإيمان بأنها صفات كمال تثبت لله حقيقة – أن يراعي الأمر التالية:

1-إثبات تلك الصفة فلا يعاملها بالنفي والإنكار.
2-أن لا يتعدى بها اسمها الخاص الذي سماها الله به, بل يحترم الاسم كما يحترم الصفة , فلا يعطل الصفة ولا يغير اسمها ويعيرها اسما آخر , كما تسمي المعطله سمعه وبصره وكلامه "أعراضاً"
ويسمون وجهه ويديه وقدمه "جوارح وأبعاضاً"
ويسمون علوه على خلقه واستوائه على عرشه " تحيزاً"
3-عدم تشبيهها بالمخلوق , فإن الله سبحانه {ليس كمثله شيء} لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله.
4-اليأس من أدراك كننها وكيفيتها , فالعقل قد يئس من تعرف كنه الصفة وكيفيتها , فإنه لا يعلم كيف الله إلا الله, وهذا معنى قول أهل السنة :"بلا كيف": أي بلا كيف يعقله البشر, فإن من لا تعلم حقيقته وذاته وماهيته كيف تعرف كيفية نعوته وصفاته ؟ ولا يقدح في الايمان بها , معرفة معانيها , فالكيفية وراء ذلك. مدراج السالكين 3\358
5-تحقيق المقتضى والأثر لتلك الصفات , فلكل صفة عبودية خاصة هي من موجباتها – أعني من موجبات العلم بها والتحقيق بمعرفتها – فعلم العبد بتفرد الرب بالخلق والرزق والإحياء والإماته , يثمر له عبودية " التوكل"
وعلم العبد بجلال الله وعظمته وعزه , يثمر له الخضوع والإستكانه والحبة


معنقد اهل السنة في أسماء الله وصفاته هو: انهم يؤمنون بما وردت به نصوص القرآن والسنة الصحيحة إثباتاً ونفياً فهم بذلك :
1-يسمون الله بما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله لا يزودن على ذلك ولا ينقصون منه.
2-ويثبتون لله عز وجل ويصفونه بما وصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل .
3-وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله محمد مع اعتقاد أن الله موصوف بالكمال ضد ذلك الأمر المنفي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : [وطريقة سلف الأمة وأئمتها : انهم يصفون الله بما وصف به نفسه ووصف به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل إثبات الصفات ونفي مماثلة المخلوقات قال تعالى:"ليس كمثله شيء" فهذا رد على الممثله " وهو السميع البصير ] رد على المعطله
فقولهم في الصفات مبني على أصلين :
1-أن الله سبحانه وتعالى منزه عن صفات النقص مطلقاً كالسنة والنوم والعجز والجهل وغير ذلك.
2-أنه متصف بصفات الكمال التي لانقص فيها على وجه الاختصاص بما له من صفات فلا يماثله شيء من الصفات.
فمن المعلوم انه لا علم لنا بكيفية صفاته عز وجل لأنه تعالى اخبرنا عن الصفات ولم يخبرنا عن كيفيتها
فيكون تعمقنا في أمر الكيفية قفواً لما ليس لنا به علم وقولاً بما لا يمكننا الإحاطه به
وقد أخذ العلماء من قول الإمام مالك :[الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ] قاعده سارو عليها في هذا الباب .
تبيان أن كل معطل ممثل وكل ممثل معطل.
فكل واحد من الفريقين جامع بين التعطيل والتمثيل.
1-بيان جمع المعطلة بين التعطيل والتمثيل :
أما تمثيل المعطلة : فإنهم لم يفهموا من أسماء الله وصفاته إلا ما هو اللائق بالمخلوق
ثم شرعوا في نفي تلك المفهومات
فهذا تشبيه وتمثيل منهم للمفهوم من اسماء الله وصفاته بالمفهوم من اسماء خلقة وصفاتهم.
وتعطيل المعطلة : في نفيهم لما يستحقه الله تعالى من الاسماء والصفات اللائقة به سبحانه
وبذلك جمعوا بين التعطيل والتمثيل : مثلوا أولاً وعطلوا آخراً

وامتاز اهل التعطيل عن أهل التمثيل بنفيهم المعاني الصحيحة لصفات مثال لجمع المعطلة بين التعطيل والتمثيل:
نصوص الأستواء كقوله تعالى : {الرحمن على العرش استوى}
فإن المعطل يقول : لو كان الله فوق العرش للزم ان يكون اكبر من العرش أو أصغر أو مساوياً له وكل ذلك من المحال.
ونحو ذلك من الكلام فهذا المعطل لم يفهم من كون الله على عرشه الا ما يثبت لاي جسم كان على أي جسم كان وهذا اللازم الذي جاء به المعطل تابع لهذا المفهوم .
وكان الواجب عليه ان يثبت لله استواءً يليق بجلاله ويختص به فلا يلزمه شيء من اللوازم الباطلة التي هي من لوازم المخلوقات ويجب نفيها في حق الله فأهل التعطيل وقعوا في أربع محاذير
1-كونهم مثلوا ما فهموه من النصوص بصفات المخلوقين وظنوا ان مدلول النصوص هو التمثيل.
2-أنهم عطلوا النصوص عما دلت عليه من أثبات الصفات اللائقة بالله.
3-أنهم بنفي تلك الصفات صاروا معطلين لما يستحقه الرب من صفات الكمال.
4-أنهم وصو الرب بنقيض تلك الصفات من صفات الأموات والجمادات والمعدومات.
أرتكز معتقدأهل السنة في باب اسماء الله وصفاته على ثلاث أسس رئيسية وهي:
1-الإيمان بما وردت به النصوص القرآنية والسنة الصحيحة من أسماء الله وصفاته إثباتاً ونفياً
2- تنزيه الله جل وعلى عن أن يشبهه شيء من صفاته شيئاً من صفات المخلوقين
3- قطع الطمع عن أدراك الكيفة أتصاف الله بتلك الصفات
ويتميز أهل السنة عن المعطلة بأن جعوا الأصل في أسماء الله وصفاته هو كتاب الله وسنة نبيه لا يتجاوزونها.
اما اهل التعطيل .
فجعلو العقل هو وحده اصل علمهم فالشبهه العقلية هي الاصول الكلية الاولية عندهم وهي التي تثبت وتنفي ثم يعرضون الكتاب والسنة على تلك الشبهه العقليه فإن وافقتهم قبلت اعتضاداً لا اعتماداً
وان عارضتها ردت تلك النصوص الشرعية وطرحت وفي هذا يقول قائلهم : كل ما ورد السمع به ينظر فإن كان العقل فإن كان العقل مجوزاً له وجب التصديق به
وأما ما قضي العقل بإستحالته فيجب فيه الـتأويل ما ورد السمع به ولا يتصور أن يشتمل السمع على قاطع مخالف للمعقول.
قال تعالى : {افتؤمنون ببعض الكتب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحيوت الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}
قطع الطمع عن إدراك كيفية أتصاف الله بصفاته :

1-أن الله لم يطلع الخلق على ذاته ولم يكلفهم معرفة ذاته .
2-قصور العقل عن معرفة كيفية صفات الله .

كما أن العقل قاصر عن معرفة بعض كيفية صفات المخلوقات من باب أولى قصوره عن معرفة كيفية صفات الله كقصورة عن معرفة تسبيح الشجر والطير والجن والروح وغيرها من المخلوقات .
قال تعالى : { وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً } وقال تعالى : { ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء }.
وقد أدب الله عباده المؤمنين ووجههم بأن لا يخوضو في أمور لا علم لهم بها قال تعالى:{ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً }.
وقال : {قل إنما حرم ربي الفوحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }.
3-معنى قول السلف [بلا كيف ].
إن معنى قول السلف [ بلا كيف] أي بلا كيف يعقله البشر فليس المراد من قولهم [ بلا كيف] هو نفي الكيف مطلقاً فإن كل شيء لابد أن يكون على كيفية ما ولاكن المراد هو نفي العلم بالكيف إذلايعلم كيفية ذاته أو صفاته إلا هو سبحانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبده المصرى

عبده المصرى


ذكر عدد الرسائل : 206
الموقع : فى الدنيا الواســـــــــعه
العمل/الترفيه : كتابه المواضيع
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

معتقد اهل السنه فى اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: معتقد اهل السنه فى اسماء الله الحسنى   معتقد اهل السنه فى اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 01, 2008 2:59 pm

اتمنى الرد santa santa santa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معتقد اهل السنه فى اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحناوى كمبيوتك :: ما جاء من نصوص لمعرفة خير الخلق :: ما جاء من نصوص من السنه-
انتقل الى: