منتدى الحناوى كمبيوتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هيا بنا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحقد الدينى فى الكتب الدرسيه الاسرائيليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبده المصرى

عبده المصرى


ذكر عدد الرسائل : 206
الموقع : فى الدنيا الواســـــــــعه
العمل/الترفيه : كتابه المواضيع
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الحقد الدينى فى الكتب الدرسيه الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: الحقد الدينى فى الكتب الدرسيه الاسرائيليه   الحقد الدينى فى الكتب الدرسيه الاسرائيليه I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 01, 2008 11:30 am

study study صحيفة دنيا الوطن 15/1/2005
تكشف الكتب الدراسية المقررة على التعليم العام في عن مزج وخلط الحقائق التاريخية والجغرافية بالأساطير التوراتية والأهداف الصهيونية، بغية تكوين مفاهيم في وجدان الطلاب اليهود تخدم التوجهات اليهودية والصهيونية، مع تجاهل تام للتاريخ العربي والإسلامي.

وهذه المقالة هي خلاصة جهد فريق بحثي ركز على دراسة التوجهات المعادية للعرب والمسلمين من خلال تحليل المحتوى والخطاب لعينة من الكتب الدراسية المقررة في التعليم العام والديني في “إسرائيل”، والتي بلغت 23 كتاباً.‏

وهذا يقود لكشف الاعتداء السافر على العرب والمسلمين، في المناهج التعليمية الإسرائيلية، إلى الحد الذي وصفت فيه الإسلام بأنه مجرد أفكار ومفاهيم يهودية استطاع الرسول أن يقدمها للعرب في صورة تناسبهم، وأن معجزة الإسراء والمعراج ما هي إلاّ أسطورة خرافية ابتدعها الرسول وصدقها أهله وأتباعه، وغير ذلك من العبارات التي تصف الشريعة الإسلامية بأنها عادات وثنية قديمة، وتتهم العرب والمسلمين بالعنف والإرهاب، وبأنهم أغيار ينبغي قتل أطفالهم ونسائهم وشرب دمائهم.‏

البعد الإسلامي‏

يتناول تحليل محتوى الكتب الدراسية بعض الموضوعات مثل الرسول محمد (ص) والقرآن وأركان الإسلام والجهاد والإرهاب بالإضافة إلى الإسلام من حيث هو دين.‏

1- الدين:‏

أظهرت نتائج التحليل أن الكتب الدراسية في “إسرائيل” ربطت بين الدين الإسلامي والعنف، مدعية أن انتشاره تم بالسيف. وفي هذا السياق عرض أحد الكتب صورة لمسجد وبجانبه "الجيش الإسلامي" وأسفل الصورة شعار الحرب عند المسلمين وهو عبارة عن سيفين يتوسطهما هلال من أعلى، ثم يورد الكتاب تعليقاً على الصورة الواردة جاء فيه: "الإسلام دين المحاربين".‏

وتأكيداً على الربط بين الدين الإسلامي والعنف سميت الفتوحات الإسلامية بـ"الحملات الحربية الإسلامية"، وورد في نصوص الكتب: "إن عمليات الاحتلال الإسلامي كانت تمثل أكبر الحملات الحربية في تاريخ البشرية، فلم يشهد مثلها العالم منذ عهد الإسكندر المقدوني في القرن الرابع قبل الميلاد"، فوصف العرب بالمحتلين، والفتوحات الإسلامية بمثابة اجتياح عسكري هدفه الاحتلال. وتتحدث بعض هذه الكتب الدراسية عن أن الدين الإسلامي ليس من عند الله ولكنه مفروض على قبائل شبه الجزيرة العربية من قبل الرسول محمد وأن مجيء الإسلام قد سبب مشاكل كثيرة للمسلمين؛ فقد جعلت العقيدة الجديدة حياة الناس في الصحراء صعبة.‏

2-الرسول محمد (ص):‏

لم تعترف الكتب الدراسية في “إسرائيل” بنبوة محمد (ص)، وبأنه رسول مرسل من الله العلي العظيم. بل تقدم محمداً على أنه ادعى من ذاته أن الله اختاره نبيًّا، وأنه قرر من ذات نفسه أن يصبح رسولاً، ولذلك يتم ذكر اسمه (محمد) فقط دون تقدير لمكانة النبوة.‏

وتقول الكتب إن الرسول(ص) هو "مؤسس الدين الإسلامي"، وإنه أقام بمكة حتى 622م، وإن الله تعالى قد تجلى له، وعلى إثر هذا التجلي الإلهي دعا محمد سكان مكة للإيمان بالله إلهاً واحداً، وعارض سكان مكة محمداً لأنهم كانوا يخشون من إلحاق الأذى بمصدر رزقهم ومعتقداتهم، إذا توقفت عبادتهم حول الكعبة في مكة، التي كانت تستخدم مكاناً لعبادة الأصنام من قِبل سكان شبه الجزيرة العربية. وخوفاً على حياته هرب محمد مع أسرته إلى يثرب، وهناك تقبل المواطنون عقيدة الإسلام. هذا الهروب أطلق عليه اسم الهجرة، وهي بداية التقويم عند المسلمين، وقد كانت عام 622م. منذ تلك اللحظة انتشرت عقيدة محمد في أرض شبه الجزيرة العربية، ونجح محمد في تجميع المسلمين وتوحيدهم في إطار طائفة واحدة، وذلك من خلال قدرته على الإقناع تارة وطريق القوة تارة أخرى. وهكذا أسس محمد الأمة وحظر عليهم أن يحارب بعضهم بعضاً. وبالمقابل طلب محمد من المؤمنين به الانطلاق بحملات احتلال في العالم من أجل نشر الإسلام في العالم بأسره. ويلاحظ أن المؤلفين يتجاهلون الآيات القرآنية التي تحرم الاعتداء على الآخرين أو إكراه أحد على اعتناق الإسلام.‏

أما معجزة الإسراء والمعراج، فتقدمها على أنها أسطورة خرافية ابتدعها الإسلام ورسوله ويؤمن بها المسلمون لأن الرسول محمد قصها على أهله وأصحابه.‏

وتقدم بعض الكتب الدراسية وصفاً للرسول محمد (ص) ينطوي على خصال سلبية، وتصف الرسول (ص) بالغارق في أحلام اليقظة، والمحارب، والمبتدع للدين الإسلامي، وتعرض صورته بمظهر يبتعد عن حياة التقشف والتواضع والتسامح التي تعرف عنه وعن بقية الأنبياء.‏

ثم إن بعض الكتب يحاول التقليل من مكانة النبي (ص) من حيث هو نبي، وكأن دعوته دنيوية وليست دينية.‏

ويلاحظ أيضاً من تحليل نصوص هذه الكتب أنها تهدف إلى تشكيل ذهنية الطالب اليهودي في اتجاه واضح يرمي إلى تثبيت عدم الاعتراف بأن محمداً نبي ورسول، وبأن الإسلام ما هو إلا أفكار ومفاهيم أخذها محمد من اليهود والنصارى وقدمها للعرب في صورة تناسبهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحقد الدينى فى الكتب الدرسيه الاسرائيليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحناوى كمبيوتك :: ما جاء من نصوص لمعرفة خير الخلق :: ما جاء من القران-
انتقل الى: