منتدى الحناوى كمبيوتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هيا بنا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الارهــــــــــــــــــــــــــــاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبده المصرى

عبده المصرى


ذكر عدد الرسائل : 206
الموقع : فى الدنيا الواســـــــــعه
العمل/الترفيه : كتابه المواضيع
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الارهــــــــــــــــــــــــــــاب Empty
مُساهمةموضوع: الارهــــــــــــــــــــــــــــاب   الارهــــــــــــــــــــــــــــاب I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 01, 2008 11:32 am

study study تتضمن هذه الكتب نصوصاً تربط بين الإسلام والمسلمين والعنف، تمهيداً لربطهما بالإرهاب. ويتم ذلك من خلال تشويه مفهوم الجهاد من ناحية، وتقديم الفتوحات الإسلامية على أنها أعمال عنف تقترب من الإرهاب، وذلك عن طريق الربط بين الدين الإسلامي والسيف، ورفض أعمال مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بعد وصفها بهذه الصفة.‏

كما تتضمن أيضاً نصوصاً عن الفتوحات الإسلامية تعرضها على أنها تعبير عن روح العداء والعنف لدى العرب.‏

ثانياً: البعد القومي:‏

تسعى هذه الكتب سعياً حثيثاً نحو البحث عن أطر إقليمية بديلة عن الإطار العربي، فتتحدث عن إطارين محددين يمكن أن تدخل فيهما “إسرائيل” وهما: (دول البحر الأبيض المتوسط) و(الشرق الأوسط) ليضما داخلهما دولاً غير عربية، ويكون لها فيهما موطئ قدم. ويمكن لهذين الإطارين استبعاد بعض الدول العربية. ففي موضوعات عن الشرق الأوسط، تم إدراج دول العالم العربي في آسيا العربية وإفريقيا العربية تحت اسم "الشرق الأوسط" وليس وفقاً لمسمى الدول العربية في شمال إفريقيا وآسيا، وأُدرجت دول المملكة العربية السعودية واليمن وسلطنة عمان والكويت والعراق والأردن وسوريا وإسرائيل (بهدف ضمها إلى هذه المنظومة الشرق أوسطية) ومعها تركيا وإيران ومصر وقبرص لوضعها في إطار الإقليم الجغرافي "الشرق الأوسط". وهكذا كان إطار الشرق الأوسط إطاراً يمكن أن يضم “إسرائيل” جنباً إلى جنب مع الدول العربية. ولذلك لم تنسب هذه الدول إلى مسمياتها الإقليمية القومية وفقاً لما هو متعارف عليه عالمياً كالوطن العربي ودول آسيا العربية ودول إفريقيا العربية والمغرب العربي وما إلى ذلك، بل استبدلت أسماء غير متفق عليها جغرافياً وإقليمياً بأسمائها الإقليمية الدولية، فمثلاً أطلق اسم حوض النيل على جمهوريتي مصر والسودان، وتم خلط دول آسيا العربية بدول إفريقيا العربية من قبل تجاهل انتمائها القومي العربي. ووضعت هذه الأقطار العربية في شقيها الآسيوي والإفريقي تحت اسم الشرق الأوسط دون أي اعتبار لاسم القارة.‏

وتستخدم الكتب الدراسية الأسماء الحديثة - مثل الشرق الأوسط - عند تناول أحداث تاريخية قديمة وقعت قبل أن تظهر هذه الأسماء بقرون عدة. ويلاحظ أيضاً أن الكتب تتضمن خريطة لرحلة سيدنا إبراهيم الخليل انطلاقا من أور الكلدانية إلى حاران والنزول في أرض كنعان. وأعطى الكتاب وصفاً جغرافياً لهذه الخريطة بأن سماها أقطار الشرق الأوسط مع أن هذا التعبير لم يكن مستخدماً مطلقاً في القرن التاسع عشر قبل الميلاد.‏

وتشير نتائج تحليل محتوى الكتب الدراسية في “إسرائيل” إلى حرصها على وضع خريطة جديدة لفلسطين وأطالس مختلقة تثبت بدورها يهودية المكان والزمان، من خلال إبراز الأماكن والمدن والقرى القديمة بأسمائها اليهودية التوراتية، وإلباس أسماء يهودية للمدن والقرى الحديثة. وقد باتت هذه الكتب تؤكد ضرورة وأهمية استبعاد الإنسان العربي من تاريخ فلسطين، والادعاء بالوجود الدائم والمتواصل لليهود في فلسطين.‏

وفي أطر القيم الصهيونية تتضمن الكتب الدراسية نصوصاً تحرّض على قتل الآخر، وتربط ذلك بالنصوص الدينية، والأمثلة التاريخية، وفتاوى الحاخامات؛ حتى تحول القتل إلى عبادة، لبناء جيل عسكري يؤمن باليهود وخصوصيتهم، وأنهم (شعب الله المختار) ويؤمن (بأرض الميعاد) و(بناء الهيكل) و(المسيحانية التي تعني ظهور المسيح اليهودي المخلص)، إضافة إلى المحافظة على روح الكراهية اليهودية للأمم والمجتمعات الأخرى. ويلاحظ أنها تتحدث عن المستوطنات والهجرة و"أرض الأجداد" والقدس والحدود الآمنة و"قانون العودة" و"الحق التاريخي" و"“إسرائيل” الكبرى"، وتقدم الحرب على أنها ضرورة حتمية للمحافظة على اليهودية واليهود، وتغفل في كثير من المواطن القيم الإنسانية الشاملة، ولغة الخير والحوار والمحبة. فالفلسطينيون في نظر الطفل اليهودي أشرار متعطشون للدماء، يفضلون أن يموت أطفال اليهود بالإيدز، وهم يحرقون الغابات ويجرحون الأطفال بالحجارة. وتؤكد المواضيع المقررة التي تمس العلاقة بين اليهود والآخرين قناعتهم بأن "“إسرائيل” مولود رباني لاهوتي ناشئ عن المرويات التوراتية"، وأن "الشعب اليهودي" لم يولد ولادة طبيعية، أي لم تكن هناك مشاركة وتفاعل بين عامل الجنس والأرض، بل بتفاعل التوراة والعهد الإلهي، ومن خلال نتائج النصوص التي تناولت هذا الجانب يمكن تحديد أهم القيم الصهيونية المتضمنة فيها وهي:‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الارهــــــــــــــــــــــــــــاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحناوى كمبيوتك :: ما جاء من نصوص لمعرفة خير الخلق :: ما جاء من القران-
انتقل الى: