رسمناه في قلوبنا ملاكا على الارض
صدقناه الوعد و نرجو الوفاء بالعهد
رسمناه في عقولنا دستورا بالفرض
واحببناه باعين هو القرة هو العرض
فتجرؤوا و رسموه اعدائنا بغير ما كان
ووصفوه وجردوه بما به اتان
فهل توقعو اننا عن الاهانة سنصمت
ام ضنو ان الفحولة و الغيرة بنا انحدفت
لا يعلمون انه ما بداخلنا له اكبر
وحبه في قلوبنا و ان تهنا عنه فهو انبل و اجمل
سنفديه و سنعود عن داك التيه
سنرجع عن ما نحن فيه
الا محمد فلا نقاش عنه
الاالحبيب المصطفى فلا اختلاف عنه
نفديك و نغليك
و سندافع عنك حتى يوم ناتيك