وقفة يامدخن 0000أحذر السرطان0000

هناك علاقة متبادلة تصاعدية بين التدخين وسرطانات الفم.

تحدث الطلاوة (آفات ما قبل السرطان) بنسبة ست مرات أكثر لدى المدخنين مقارنة مع غير المدخنين.

يسبب التدخين تغيرات خلوية ضمن البشرة الفموية والتي تتظاهر سريريا على شكل تقرن فموي لدى المدخنين.

يتعرض المدخنون للإصابة بأمراض النسج الداعمة أكثر ب 2،5 مرة الى 6 مرات من غير المدخنين وتزداد هذه الاحتمالات بشكل كبير لدى اليافعين.

هناك دلائل على وجود علاقة متبادلة بين عدد السجائر التي تدخن وخطر التهاب النسج الداعمة للأسنان.

قد يخفي شحوب اللثة وقلة حدوث الوذمة عند المدخنين (والذي ينتج عن التأثير المقبض الوعائي للنيكوتين) نقص الارتباط البشري اللثوي بسطح السن والحواف اللثوية.

يصاب المدخنون بنسبة عالية من التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد.

يحدث التهاب الجيوب لدى المدخنين بنسبة عالية تبلغ 75 في المائة أكثر من غير المدخنين.

هناك ضعف في حواس التذوق والشم لدى المدخنين.

نقص بالقدرة على التركيز يكون عند المدخنين أكثر من غير المدخنين.

يكون تلون الأسنان عند المدخنين بنسبة أكبر بكثير من غير المدخنين.

يكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة ببخر الفم (رائحة النفس الكريهة).

تزداد نسبة فشل معظم المعالجات اللثوية وزراعة الأسنان عند المدخنين.

ومن أجل التخفيف من عدد المدخنين طرحت فكرة تخفيف أو إزالة النيكوتين من السجائر وهي المادة التي تسبب الإدمان وتزيد من ارتباط الأشخاص بعادة التدخين فكان ذلك من خلال توفير أنواع عدة من السجائر بدرجات مختلفة من النيكوتين (وهذا أمر يعرفه جميع المدخنين) ويتم ذلك من خلال إيجاد ثقوب دقيقة للتهوية في فلتر السجائر تسمح بدخول الهواء النقي ومزجه مع دخان السجائر عند التدخين مما يخفف من تركيز الدخان ويقلل من نسبة النيكوتين الموجودة بداخله. ولكن يجب التنبيه الى أن تبغ السجائر الخفيفة هو نفسه الموجود في السجائر العادية أو عالية النيكوتين. فالدخان في السجائر الخفيفة ينحل في الهواء المسحوب من خلال ثقوب التهوية مما يجعل المدخن يأخذ المزيد من الدخان الخفيف للحصول على كمية النيكوتين التي يريدها مما يزيد من تعرض المدخنين عدداً أكبر من السجائر الخفيفة للتأثيرات السيئة وما يتبعها من عواقب خطيرة ويزيد من احتمال إضافة ملايين الوفيات بسبب التدخين.

والطريقة السليمة لضبط إدمان النيكوتين تكون بعدد من الإجراءات:

زيادة سعر السجائر.

منع الإعلانات في وسائل الإعلان.

منع بيع السجائر الى من هم دون سن معينة (العشرين مثلا).

إيجاد برامج توعية وعرض صور توضيحية عن مضار التدخين وأثره في الصحة العامة.