منتدى الحناوى كمبيوتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هيا بنا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعرة ام ذر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
elsedas
عضو كبير
عضو كبير



ذكر عدد الرسائل : 175
الموقع : www.elhnawy.yoo7.com
العمل/الترفيه : محــــــــــــــــــــــــــــامى
الاوسمه : الشاعرة ام ذر Ebda4e_20
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

الشاعرة ام ذر Empty
مُساهمةموضوع: الشاعرة ام ذر   الشاعرة ام ذر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 01, 2008 2:58 am

هي شاعرة من شاعرات العرب، ارتبط اسمها بزوجها الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري .. الزاهد .. العابد .. الثائر وعاشت معه حياة الفقر الاختياري والزهد التي فرضها أبو ذر الغفاري على نفسه وعلى آل بيته.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يبتسم قال لأبي ذر: حدثني ببدء إسلامك. قال أبو ذر: كان لنا صنم يقال له: نهم فأتيته فصببت له لبنا ووليت فحانت مني التفاتة فإذا كلب يشرب اللبن فلما فرغ رفع رجله فبال على الصنم فأنشأت أقول:

ألا يا نهم إني قد بدا لي

مدى شرف يبعد منك قربا

رأيت الكلب سامك خط خسف

فلم يمنع قفال اليوم كلبا

وسمعتني أم ذر فقالت:

ألا فابغنا ربا كريما

جواداً في الفضائل يا ابن وهب

فما من سامه كلب حقير

فلم يمنع يداه لنا برب

فما عبد الحجارة غير غاو

ركيك العقل ليس بأهل لب

فقال صلى الله عليه وسلم: صدقت أم ذر فما عبد الحجارة غير غاوٍ.

عاشت أم ذر مع زوجها المتبتل حياة الزهد وشظف العيش فصبرت ولم تشكو لأحد، بل كانت تشارك زوجها العبادة.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب أن ينظر إلى المسيح عيسى بن مريم، إلى بره وصدقه وجده، فلينظر إلى أبي ذر” ويقول عليه الصلاة والسلام: “ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر”.

لقد عاش أبو ذر الغفاري حياته كلها يقاوم الترف والبذخ، ويأخذ على بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أنهم ارتفعوا في البنيان. لقد وقف يسائل معاوية في غير خوف ولا مداراة عن ثرواته قبل أن يصبح حاكما، وعن ثروته اليوم!! عن البيت الذي كان يسكنه بمكة، وعن قصوره بالشام اليوم!

ثم يصرخ في الحافين حوله قائلا: “عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، كيف يخرج على الناس شاهراً سيفه؟! بشر الكانزين بمكاوٍ من نار يوم القيامة”.

ويعرض عليه أمير المؤمنين عثمان بن عفان، بعد حوار طويل، الإقامة معه في المدينة فأجابه أبو ذر: لا حاجة لي في دنياكم!!

حضور دائم



وفي كُلٍ، كانت الأم والشاعرة والزوجة أم ذر حاضرة، ولم تسجل كتب السير أنها كانت تعترض على أسلوب حياة أبي ذر، بل المؤكد أنها كانت تشاركه نفس نزعة الزهد والتبتل، وكانت تعتبر هذا جهاداً في سبيل الله.

ويقبل أبو ذر النفي الاختياري في الربذة وتحضره الوفاة وبجانبه جلست أم ذر تبكي. فقال لها: ما يبكيك ؟ فقالت: ما لي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض ولا يدان لي بنعشك، وليس معنا ثوب يسعك كفنا، وليس عندك مال! فقال: لا تبكي وأبشري فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا يموت بين امرأين مسلمين، ولدان أو ثلاثة فيصبران ويحتسبان فيريان النار أبداً” وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم: “ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين” وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد مات في قرية أو جماعة وإني أنا الذي أموت بالفلاة، والله ما كذبتُ ولا كُذبت، فأبصري الطريق.

تقول أم ذر: فقلت: أنى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطرق؟ فقال: انظري. فكنت أصعد فوق كنيب من الرمال أنظر إلى الطريق ثم أرجع إليه فأمرضه. فبينما أنا كذلك إذ أنا برجال على رواحلهم فألححت عليهم، فأسرعوا إليّ، فقالوا: مالك يا أمة الله؟ فقلت: امرؤ من المسلمين تكفنونه، يموت، قالوا: ومن هو؟ قلت: أبو ذر. قالوا: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: نعم.

وإن عبد الله بن مسعود، وكان على رأس جماعة المؤمنين، ليبصر المشهد قبل أن يبلغه ة مشهد جسد ممتد يبدو كأنه جثمان ميت، وإلى جواره سيدة وغلام يبكيان، ويلوي زمام دابته والركب معه صوب المشهد، ولا يكاد يلقي نظرة على الجثمان، حتى تقع عينه على وجه صاحبه وأخيه في الله والإسلام أبي ذر، وتفيض عيناه بالدمع، ويقف على جثمانه الطاهر يقول:

“صدق رسول الله.. تمشي وحدك، وتموت وحدك، وتبعث وحدك”.

ثم غسلوه وكفنوه وصلى عليه ابن مسعود وأصحابه، ودفنوه، وقامت أم ذر فذبحت شاة وطبختها لجماعة المؤمنين، وذلك بناء على وصية أبي ذر، وقد أرسل عثمان بن عفان إلى أم ذر وأبنائها فضمهم إلى أهله.

أم خلاد



أما “أم خلاد” فهي زوجة الصحابي الجليل: عمرو بن الجموح. وقد سجلت هذه الصحابية موقفاً خالداً سيظل مضيئا حتى قيام الساعة. فقد شهدت أم خلاد غزوة أحد مع زوجها وولدها وأخيها، ولما استشهد الثلاثة حملتهم الصحابية الجليلة على بعيرها ومضت بهم عائدة إلى المدينة ولقيتها في الطريق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت لأم خلاد: ما وراءك ؟ قالت أم خلاد: أما رسول الله فصالح، وكل مصيبة بعده جلل - هينة - واتخذ الله من المؤمنين شهداء. فقالت عائشة: ومن هؤلاء؟ (تسأل عن الشهداء) فقالت: أخي، وابني خلاد وزوجي عمرو بن الجموح، قالت عائشة: فأين تذهبين بهم؟ قالت: إلى المدينة لأدفنهم فيها، ثم زجرت بعيرها ليتابع سيره، فما استطاع، فلما وجهته إلى ميدان القتال أسرع، ومكث الرسول صلى الله عليه وسلم حتى دفنهم، ثم قال “ترافقوا في الجنة: عمرو بن الجموح، وابنك خلاد، وأخوك عبد الله” قالت أم خلاد: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني معهم، فدعا لها.

وبهذا المقياس، مقياس المسؤولية واحتمال التبعة، تحملت أم خلاد المحتسبة المجاهدة هذا الموقف العصيب بكل مضاعفاته، فكانت رمزاً من رموز القوة، وكانت على مستوى مسؤولية الإيمان الذي صاغ منها سلاحا من أسلحة القدر، فكانت بصبرها وبيانها صورة التحدي الإسلامي الذي صار شوكة في حلق عدو ظن أنه بالنصر الخاطف في أُحد قد قضي على المسلمين، فإذا بصفعة الصمود والجهاد تأتيه من أم خلاد، ومن حيث لا يحتسب.

بنت طبيب العرب



هي “أزدة” بنت طبيب العرب الحارث بن كلدة.. مجاهدة خاضت ساحات الوغى بكل بسالة، ورباطة جأش. فقد ذكر المؤرخون أن أهل ميسان اجتمعوا لحرب المسلمين فلقيهم المغيرة بن شعبة بالمرغاب وقد ترك العدو قريبا من دجلة. فقالت أزدة بنت الحارث لمن معها من النساء: إن رجالنا في نحر العدو ونحن في الخلف ولا آمن أن يغيروا علينا وليس عندنا من يمنعنا، كما أنني أخاف أن يكثر العدو على المسلمين فيهزمونهم، فلو خرجنا لأمنا ما نخاف، ويظن المشركون أنا عدد ومدد قد أتى المسلمين فيكسرهم ذلك وهي مكيدة. فأجبنها إلى ما قالت، فاتخذت لواء من خمارها واتخذت النساء رايات من خمرهن ومضين وهي أمامهن وتقول:

يا ناصر الإسلام صفا بعد صف

أن تهزموا وتدبروا عنا نخف

أو يغلبوكم يغمزوا فينا القلف.

فلما رأى المشركون الرايات مقبلة ظنوا أن مدداً أتى المسلمين ففروا واتبعهم المسلمون فقتلوا منهم عدة.

وفي رواية: أن أزدة بنت الحارث كانت زوجة لعتبة بن غزوان فلما استعمل عمر عتبة قاتل أهل مدينة الفرات فراحت امرأته أزدة تحرض الناس على القتال، ففتح الله على المسلمين تلك المدينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعرة ام ذر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحناوى كمبيوتك :: اصحاب النبى :: الصحابه-
انتقل الى: